قصه كريم والقصه

أراد كريم يكتب قصة وفى كل محاولة تبيت بالفشل فذهب إلى أخصائى المكتبة وقال له يا أستاذى أردت أن اكتب قصة من وحى خيال فلم استطع فماذا افعل لكى اكتب قصة من عندى فقال أخصائى المكتبة يا كريم ان القصة أكثر المواد الموجودة بالمكتبة حيث أنها تناسب الأطفال وتقدم المعلومات فى ثوب قصص والاستماع إلى حكاية القصة أو روايتها وفى القصة خيال وفكرة ومغزى وأسلوب ولغة ولكل هذه العناصر اثر فى تكوين اهتمامات الطفل وتقسم القصص إلى عدة أنواع فمنها قصص دينى وقصص اجتماعى وقصص علمى وقصص ترفيهى وقصص تاريخى وجغرافى وقصص بطولى واعلامى القصة فى الصف الأول والثانى تمثل الصورة أكثر من كلام وفى الصف الثالث والرابع تقل مساحة الصورة وتكثر الجمل والعبارات وفى الصف الخامس والسادس تنعدم الصورة أو تشغل حيزاً صغيراً وباقى الصفحة كلام عن القصة وتعريف القصة يا كريم هى عمل فنى تمنح الطفل الشعور بالمتعة والبهجة وتجذبه إلى الاستماع والانعطاف ومن أهمية القصة تنمية القيم الدينية وترسيخها تعزيز الاتجاهات الايجابية نمو القيم الإنسانية ولكى تكتب يا كريم قصة لابد وأن تقرأ كثيراً وأن تكون القصة لها معنى ومغزى وقيم وأخلاق لكى يستفيد بها من يقرأها وان تكون بها أفكار جديدة لكى كل من يقرأها يعجب بها ويقلدها وخصوصاً الأطفال ألصغيره حينما يقرءون قصة يفكرون فى أبطالها ودور كل شخص فى القصة فهل فهمت الآن كيف تكتب قصة ومن هم أبطال القصة وفى أى زمن تكتب القصة ففهم كريم وقال الآن فهمت وعرفت يا أستاذى فأنت أستاذى مثالى وقدوتى الأعلى وأشكرك يا أستاذى وصافحه وانصرف إلى حصته .